الأربعاء، 24 أغسطس 2011

هم أربعة..


وزعيمهم.... إخوة لذات المُرضعة

هم أربعة
وزعيمهم...فأرٌ خسيسٌ إمّعة
...
هم قد مضوا لمصيرهم
بِخطىً حثيثة مسرعة

أما الزعيم مبلّطٌ
ومُغيّبٌ في قوقعة

هم أربعة
وزعيمهم....حكموا البلاد بإصبعة

هم حاربوا جيش السراب
وأسمعونا جعجعة

وزعيمهم أصل البلى
ظنّ الخضوع ممانعة

يا سائلاً عن حالهم
ماذا جرى للأربعة

نفد الفهيم بريشه
واللامبارك ما وعى

والطالح المطبوخ صار
كقشّة في زوبعة

أما العقيد المنتشي
قد صار جرذاً أصلعا

وزعيمهم يخطو الخُطا
نحو الهلاك بأربعة

بقلم ثائر حمصي

السبت، 20 أغسطس 2011

عندما تختلط الدماء..

عندما تختلط الدماء بدماء لتزيد عاصينا امتلاء
لتبقى نواعير حماه تعزف لحن البقاء
ضد ابناء البغاء قتلة الرجال و الاطفال والنساء
لتسمع العالم اجمع انه في حماه سيعلن يوم الجلاء
جلاء الطغاة ورجال البلاء عن ارض سوريا الاباء
لتزف بها الحرية عروسآ مهرها دماء الشهداء
فيولد ربيع امة دمرها صقيع الشتاء
لتزهر عهدا جديدا اسمه عصر البناء
عصر بناء سورية الحديثه بسواعد الابناء
لنعيد لها زهاء ماض عريق كنا به نعانق السماء

ذيب التغير

الجمعة، 19 أغسطس 2011

كبرياء وطن..


أرى شواطئ صباي قد ملأها زبد
سيل من دم أخ أو صديق
ليرسم على شاطئنا لوحة الحياة
ليبقى رمزاً لجيل قدم أروع تضحيات
ليترك في أفئتدنا رمق من كبرياء
أيا وطن تطاولت عليه رياح الجفاء
سأكتب عنك ياوطني صفحات
حتى تمل مني حروف البقاء
لتبقى عزيزاً بتضحيات الشرفاء
أيا وطني ياجرحي الذي بات
ليس له سوى الحرية دواء
سأحفر اسمك ياوطني
على جدران قلبي بأبيات
فلست من أبنائك الشهداء
الذين خطوا لنا شرف البقاء
أنا لا أزاود عليك ياوطني
فلست سوى أحد أبناءك الغرباء
سنعود لنبني وطننا
ليس به مكان لأبناء البغاء
لنفتح صفحة من تاريخك
تعانق عنان السماء
سنعود يوما وإن طال المدى
فليس لنا سوى ترابك
يحمل لنا عبق دماء الشرفاء
شهدائنا أشعلوا لنا منارة
لتضيئ لنا اسم وطننا
اسمه سوريا عروس الشهداء
وهل أزيدك ياوطني عشقا وكلمات
فأنت أرضي وحلمي الذي لا زال يرسم
بكل بقاعك بتضحيات الشهداء
سنعود لنقتلع جذور الحقد والغل من ترابك
فليس لترابك ياوطني تليق خيانة الأبناء
وطني يابلد الكبرياء المسلوب
من قبل أصحاب القلوب السوداء
سنعيد كبريائك ياوطني
ثأرآ لكل دماء الشهداء

ذيب التغيير

السبت، 6 أغسطس 2011

بطاقة انتخابية..وتجربة شخصية..

بينما كانت الشوارع تغص بصور عنترة وفيما يسمى بالاستفتاء طبعا وليس الانتخاب كنت مارا في احد الازقة  الضيقة سمعت شابان يهمسان قيقول الشاب الاول للاخر تصور ان يكون عندنا قانون انتخاب وليس استفتاء فضحك الاخر وقال له لوكان عندنا قانون انتخاب لكانت كل الخيارات لشخص واحد هو عنترة هكذا هو حال البلد وبيد وصولي للشارع الرئيسي التقاني صديقي على دراجته النارية وقال لي سوف تذهب معي لاوصلك الى عملك فقبلت الاطروحة وركبت خلفه ولكن لم يذهب بي الى مكان عملي بل دخل الى احد المدارس وقال لي لن نتأخر فرفضت الدخول ولكن دخلت ل لانتخب لانني والحمد لله لم ولن انتخب بحياتي في ظل هذه الاسرة البائدة فدخلت للتهكم لا اكثر فرائيت عسكري على احد الصناديق التي لاترقى ان تكون سوى اكثر من كراتين قمامة فقال لي اين بطاقتك؟  قلت له لا املك بطاقة انتخابية فقال اذا هويتك الشخصية قلت له نسيتها بالبيت فسكت قليلا وقال يعني لا تملك اي بطاقة شخصية قلت له لا والله وهو بغير تصنع وبعفوية مطلقة قال لا بأس خلص انت نعم صح............!!!!!!!!!!

الاثنين، 1 أغسطس 2011

سقراط حوران..


عترف بأنني (ذا ذوق رفيع )..

ليس غروراً ..

بل كلما تذكرت أني حوراني!!
........................
ينتابني ذلك الشعور وبشدة !! ..

شكراً إلهي وهبتني بلداً

تجعل النفس فخورة كلما ذكرتها

____♥♥♥_____♥♥♥_____
__♥_____♥_♥_____♥___
__♥______♥______♥___
___♥__DARAA___♥____
_____♥_______♥______
_______♥___♥________
_________♥_______