الجمعة، 19 أغسطس 2011

كبرياء وطن..


أرى شواطئ صباي قد ملأها زبد
سيل من دم أخ أو صديق
ليرسم على شاطئنا لوحة الحياة
ليبقى رمزاً لجيل قدم أروع تضحيات
ليترك في أفئتدنا رمق من كبرياء
أيا وطن تطاولت عليه رياح الجفاء
سأكتب عنك ياوطني صفحات
حتى تمل مني حروف البقاء
لتبقى عزيزاً بتضحيات الشرفاء
أيا وطني ياجرحي الذي بات
ليس له سوى الحرية دواء
سأحفر اسمك ياوطني
على جدران قلبي بأبيات
فلست من أبنائك الشهداء
الذين خطوا لنا شرف البقاء
أنا لا أزاود عليك ياوطني
فلست سوى أحد أبناءك الغرباء
سنعود لنبني وطننا
ليس به مكان لأبناء البغاء
لنفتح صفحة من تاريخك
تعانق عنان السماء
سنعود يوما وإن طال المدى
فليس لنا سوى ترابك
يحمل لنا عبق دماء الشرفاء
شهدائنا أشعلوا لنا منارة
لتضيئ لنا اسم وطننا
اسمه سوريا عروس الشهداء
وهل أزيدك ياوطني عشقا وكلمات
فأنت أرضي وحلمي الذي لا زال يرسم
بكل بقاعك بتضحيات الشهداء
سنعود لنقتلع جذور الحقد والغل من ترابك
فليس لترابك ياوطني تليق خيانة الأبناء
وطني يابلد الكبرياء المسلوب
من قبل أصحاب القلوب السوداء
سنعيد كبريائك ياوطني
ثأرآ لكل دماء الشهداء

ذيب التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق