الخميس، 2 يونيو 2011

ماذا أقول يا درعا؟!

إن لساني يتلعثم، وكلماتي تتردد، وقلمي يتعثر عندما يكونون في حضرتك.

حينما أشاهد صنيعك يا درعا، أشعر بضآلة حجمي وأنا أقف أمام ارتفاعك الشاهق.
...
يا درعا: كلما تردد رجع صدى هتافاتك في أذني، اشتعل قلبي فرحا، ورقصت روحي طربا، واهتزت مشاعري أنسا.

كنت أجيب من يسألني من أين أنت، قائلا: من سورية.

وبعد أن أشعلت الثورة – يا حبيبتي – صرت أقول أنا من سورية التي فيها درعا.

هل تعرفين – يا سيدة المدن – أن شقيقاتك في بلاد العرب باتت تغار من تاج الوقار الذي يجلّل جبينك؟!

هل تدركين – يا حبيبة القلب – أن اسمك بات عنوان الباحثين عن الاستزادة من المروءة؟!

أين كان كل هذا الشرف والإباء مخبوءا يا سيدتي الوقورة؟!

تتواضع كلماتي عن وصف قدرك الذي تصدح به أفعالك.

ماذا أقول يا درعا؟

سأكتفي بعبارة: شكرا يا درع الوطن.

ابو علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق